معتقل غوانتانامو يتحول للأعمال الخيرية لصالح هايتي

يبدو أن معتقل "غوانتانامو" الأمريكي "سيء السمعة،" يتجه الآن إلى الأعمال الخيرية، في محاولة لاكتساب سمعة "طيبة،" بعد أن قرر الجيش الأمريكي إعداد المعتقل، الذي كان مأوى للمشتبه بهم في قضايا الإرهاب، لاستقبال لاجئين من هايتي المنكوبة وخلف الزلزال الذي ضرب هايتي الأسبوع الماضي عشرات الآلاف من المشردين، بانتظار المعونات، بينما أدى إلى مقتل أكثر من 75 ألف شخص، بحسب آخر تقديرات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة
وحضروا الخيام والأسرة والمراحيض، بانتظار أوامر وشيكة من "البنتاغون،" لاستقبال الهايتيين. وأضافت هايني "لا مؤشر بعد على هجرة جماعية من هايتي، ولم يتم تبليغنا بعد بترحيل اللاجئين إلى المعتقل، لكننا أعددنا القاعدة تحسبا لأي طارئ،" لافتة إلى "غوانتانامو يثبت فعاليته كمحطة لحركة المؤن والأفراد إلى هايتي."
وفشلت الولايات المتحدة في إغلاق معتقل "غوانتانامو" المثير للجدل، في الموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 22 يناير/ كانون الثاني الجاري، ما دفع غريغ كرايغ، كبير المستشارين القانونيين للرئيس الأمريكي إلى الاستقالة.
ورافق مسيرة المعتقل الكثير من القصص التي تناقلتها وسائل إلعام حول وسائل "تعذيب" تعرض لها المعتقلون في قضايا تتعلق بالإرهاب عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001.
وكان أوباما قد تعهد، في أكثر من مناسبة، بأنه "ملتزم" بإغلاق المعتقل "سيء السمعة"، الذي يديره الجيش الأمريكي بخليج غوانتانامو في كوبا، مشيراً إلى أنه "أدى إلى تزايد التهديدات الموجهة للولايات المتحدة"، مشدداً في الوقت نفسه على أنه سيتم توفير "محاكمة عادلة" للمعتقلين.
المصدر:
CNN

شكرا على مجهوداتك
واصل تالقك